بهاء الدين والدنيا ... ونور المجد والحسب
طلبت مخافة الأنوا ... ء من نعماك جلد أبي
وفضلك عالم أني ... خروف بارع الأدب
حلبت «1» الدهر أشطره ... وفي حلب صفا حلبي
ذو الحسب الباهر والنسب الزاهر، يسحب ذيول سيراء السرا [ء] «2» ويحسب النحاة لأجل الفرا [ء] ، ويمن على الخروف النبيه بجلد أبيه، قانئ الصباغ قريب عهد بالدباغ، ماضل «3» طالب قرضه ولا ضاع. بل ذاع ثناء «4» صانعه وضاع «5» . أثيث «6» حمائل الصوف، يهزأ من الرياح بكل هو جاء عصوف. إذا طهر إهابه، يخافه البرد ويهابه.. ما في الثياب له ضريب. إذا نزل الجليد والضريب، ولا في اللباس له نظير، إذا عرى من ورقه الغصن النضير. لا كطيلسان ابن حرب «7» ، ولا جلد