وجدد في سقف صحنه القاضي شهاب الدين بن الزهري في أيام ولايته حلب.
انتهى./ (40 و) م (38 و) ف
«جامع المهمندار» :
بناه الحسين بن بلبان حسام الدين المهمندار «1» الجد؛ كان من أمراء حلب. ووقف عليه وقفا من جملته: «حصة بقرية السموقة «2» » و «حصة بحمام [ا] عزاز» و «البيت الذي [ا] تجاه الجامع المذكور» .
ثم إن جار الله يوسف بن الأمير أحمد المهمندار ذكر أنه استبدل بهذا البيت مكانا.
ومن شرط واقفه كما رأيته في كتاب وقفه: أن يكون له جابيا ومعمارا وشاذا «3» ؛ وقد ألحق فيه. وعاملا. وذلك في عاشر شوال سنة اثنين وسبعمائة.
وهذا الجامع نير، كثير المياه. له منارة لم يوجد في مملكة الشام أحسن منها: بل ذكر لي أنه ولا في مصر أظرف منها. وله منبر من الرخام الأصفر وكذلك سدته. وهذه المنارة فيها من الصنائع من أولها إلى رأس قبتها بحيث أن الناظر إليها لا يميز حجرا من حجر من الأشكال المختلفة في نحتها وتركيبها ودرابزينها من الأحجار المخرمة.
وقبتها.... «4»
وإلى جانب هذا الجامع مسجد قديم لم يغيره الواقف إنما جعله في جانب جامعه من الغرب. وفتح بينهما. انتهى.