وأجاز له عبد الله بن بري النحوي، وأحمد بن حمزة بن الموازيني «1» والبوصيري «2» وكان فاضلا، شاعرا ملك البيرة مدة مديدة.
ومنهم: في طرسوس في البرج المنسوب إلى الهري على اسكفتي الباب العليا بين حجر قد طبق المصراعين؛ فيه قبر: دقيانوس ملك أصحاب الكهف «3»
وقد كشف عنه بمقدار ما يمكن الوصول إليه فوجد ميتا مسجى بأكفانه مصبرا معه سيف إلى جانبه. فوزن فوجدوه أحد عشر أوقية- بالطرسوسي التي وزن كل أوقية منها اثنان وثلاثون درهما- ورد ما كان كشف منه إلى حاله.
ومنهم: في طرسوس أيضا:
المأمون
دفن في بطانة محراب جامعها «4» بسلاحه، ولما ملكها الدمستق «5» سقط محراب الجامع وسقط المأمون بسلاحه فأخذ الدمستق سيفه. ورد الباقي إلى حاله.