وقال الذهبي: وقيل إن الخليفة جرد لنصرته سبعين ألفا. فجاءه الخبر إن الأمر قد فات.
فبطل التجريدة. ولم يصح هذا القول. انتهى. ومنهم: مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي؛ أبو سعيد «1»
(12 و) م تقدم أن أكثر مقامه كان بالناعورة من نقرة بني أسد من أعمال حلب وابتنى بها حصنا. وبقي منه برج إلى زماننا هذا. وبقي ولده بالناعورة إلى أيام بني العباس.
غزا الروم في أيام أبيه عبد الملك الغزاة المعروفة. وغزاهم في أيام أخيه سليمان، وحاصر القسطنطينية «2» . وولى الموسم في أيام أخيه الوليد والعراقين «3» في أيام أخيه يزيد ثم عزله.
وولي أرمينية. وكان له نكاية في الروم وهو من رجال بني أمية وأجوادهم. وتقدمت ترجمته.
(7 ظ) ف ولما احتضر جعل يبكي فقيل له ما هذا الجزع. فقال: والله ما أجز من الموت وإني لواثق. ولكن بعد ثلاثين غزاة أموت على الفراش كما تموت النسا [ء] . ونقلت من خط العظيمي «4» أنه توفي سنة إحدى وعشرين ومائة يوم الأربعاء سابع المحرم في موضع يقال له: «الحانوت» «5» ؛ وهي مزرعة كانت له بأرض قنسرين وعمره خمس وخمسون سنة.
وقيل: مات سنة عشرين؛ نقلته من خط ابن العديم «6» . ومنهم: