responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الولاة وكتاب القضاة نویسنده : الكندي، أبو عمر    جلد : 1  صفحه : 301
فكان ذَلكَ أوّل ما فُرضت فروض القُضاة، فصارت سُنَّة بعد لَهِيعة، ولم يكن الناس يسمّونها إِلَّا فروض لَهِيعة حتى كَانَ ابن أَبِي الليث فسمَّاها فروض القاضي» .
قَالَ إسماعيل: وقال فِراس المُراديّ:
لَعَمْرِي لَقَدْ سَارَتْ فُرُوضُ لَهِيعة ... إِلَى بَلَدٍ قَدْ كَادَ يَهْلِكُ صَاحِبُهْ
إِلَى بَلَدِ تُقْرِي بِهِ الْبُومُ وَالصَّدَى ... تُعَاوِرُهُ الرُّومُ الْعِظَامُ تُحَارِبُهْ
رَشِيدُ وَإِخْنَا وَالْبُرُلُّسُ كُلُّهَا ... وَدِمْيَاطُ وَالأُشْتُومُ تَقْوًى يُغَالِبُهْ
لَهِيعَ لَقَدْ حُزْتَ الْمَكَارِمَ والثَّنَا ... وَمِنْ عِنْدِ رَبِّي فَضْلُهُ وَمَوَاهِبُهْ
فَقَدْ عُمِّرَتْ تِلْكَ الثُّغُورُ بِسُنَّةٍ ... تُعَدُّ إِذَا عُدَّتْ هُنَاكَ مَنَاقِبُهْ
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، عَنْ يحيى بْن عثمان، وسأَلته عَنْ لَهِيعة، عَنْ من أخذ القضاء، قَالَ: كَانَ سمِع من عمّه، «فأقام عَلَى قضائها حتى صُرف عبَّاد عَن الصلاة بِمصر فِي صفر سنة ثمان وتسعين ومائة، وقدِم المُطَّلِب بْن عبد الله الخُزَاعيّ أميرًا عَلَى مِصر، فعزل لَهِيعة عَن القضاء فِي شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وتسعين ومائة»

الفَضْل بْن غانم الخُزاعيّ
ثمَّ ولِيَ القضاء بها الفَضْل بْن غانم من قِبَل المطَّلِب بْن عبد الله الخُزاعيّ، ولِيَها فِي ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائة، وكان ممَّن قدِم عَلَى المطَّلِب من العِراق.
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قُدَيد، عَنْ يحيى بْن عثمان، عَنْ أبيه، قَالَ: «كَانَ الفضل بْن غانم كبير اللِحْية، جِدًا فكان يجعَل فِي لِحيته عوذةً خوفًا من عين لَهِيعة، كَانَ يفعل ذَلكَ يوم الجمعة إذا خطب»
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: أخبرني ابن قُدَيد، عَنْ أَبِي الرَّقْراق، " أن الفضل بْن غانم كَانَ متَّهمًا، فجاءَه سَعِيد بْن تَلِيد فِي السَّحر، فوجد عَلَى بابه غُلامًا أسود، فانصرف

نام کتاب : كتاب الولاة وكتاب القضاة نویسنده : الكندي، أبو عمر    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست