responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الولاة وكتاب القضاة نویسنده : الكندي، أبو عمر    جلد : 1  صفحه : 293
أخبرنا أَبُو محمد عبد الرحمن بْن عُمَر بْن محمد بْن سَعِيد البزَّار المعروف بابن النحَّاس قِراءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أخبرنا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، عَنْ عُبَيْد اللَّه، عَنْ أبيه، قَالَ: «كَانَ موضِع مسجِد عبد الله يجلِس فِيهِ أهل المدينة يتحدَّثون فِيهِ، فمرَّ بهم عبد الله بْن عَبْد الملك بْن مَرْوان وهو أميرهم بِمصر، فسأَلوه أن يبني لهم فِيهِ مسجِدًا، وشكَوْا إِلَيْهِ ما يلقَون من الشمس.
فبناه لهم، فكانوا يجتمعون فِيهِ»
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: وأخبرني ابن قُدَيد، قَالَ: " لمَّا صار الأمر إلى بني هاشم، مرَّ صالح بْن عليّ فِي موكِبه عَلَى مسجِد عبد الله، فنظر إِلَيْهِ، فاستحسنه وأعجبه وسأَل عَنْهُ، فقيل بناه عبد الله بْن عَبْد الملك.
فقال: أَوَ بقِيَ لهم أَثَر حسَن مِثل هذا لا أرجِع من ركوبي. . . . . . . . . . فأمر بهدمه، ثم رمَّمه بعض الجيران "
حَدَّثَنَا محمد، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بْن طاهر بْن أيُّوب، عَنْ أبيه، قَالَ: «لمَّا صُرف صالح بْن عليّ عَنْ مِصر، بناه بعض جِيرته بُنيانًا غير طائل حتى كَانَ العُمَريّ عَلَى قضاء مِصر، فهدمه وبناه هذا البِنَاء»
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْن حسن بْن مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيد بْن الهَيثَم الأَيْليّ، قَالَ: «كنت جالسًا عند العُمَريّ وهو عَلَى القضاء، فدخل إِلَيْهِ رجُلان من جِيزة مسجِد عبد الله، فشهِدا عنده، أن مسجِد عبد الله لعبد اللَّه بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ قد رثّ واستُهدِم، فأمر العُمَرِيّ ببُنيانه» .
قَالَ سَعِيد: فعجِبت من قطعهما الشهادة أَنَّهُ لعبد اللَّه بْن عُمر، وإنَّما هُوَ لعبد اللَّه بْن عَبْد الملك
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، قَالَ: فقال العُمَريّ: " خذوا ألف دينار من وصيّة أَبِي نَمِر عمّ محفوظ بْن سُلَيْمَان، وكان توفّي ذَلكَ الوقت، فبنوه بها، فبُني هذا

نام کتاب : كتاب الولاة وكتاب القضاة نویسنده : الكندي، أبو عمر    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست