responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الولاة وكتاب القضاة نویسنده : الكندي، أبو عمر    جلد : 1  صفحه : 281
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، عَنْ عُبَيْد اللَّه، عَنْ أبيه، «أن محمد بْن مَسرُوق لمَّا قدِم إلى مِصر اتّخذ قومًا من أهلها للشهادة رسمهم بها، وأوقف سائر الناس، فوثبوا بِهِ، ووثب بهم، فشتموه، وشتمهم، وكانت منه. . . . . . إلى أشرافهم إلى هاشم بْن حُدَيج، وحُوَيّ بْن حُوَيّ، وغيرهما»
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: أخبرني ابن قُدَيد، عَنْ يحيى بْن عثمان، وأبي الرَّقْراق، أن هاشم بْن حُدَيج خُوصم إلى محمد بْن مَسرُوق، فقال لَهُ ابن مَسرُوق: إنَّما أنت من السَّكون ولست من الملوك.
فقال هاشم: لَيْسَ هذا حضرنا، والله لا حضرت لك مجلِسًا أبدًا ومَنْ تظلَّم إليك منّي، فأَعدِه عليَّ، واقضِ لَهُ فِي مالي بما يرغبه "
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: أخبرني أَبُو سلَمة، عَنْ يحيى بْن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْن أَبِي أيُّوب أخو إبراهيم، قَالَ: «كانت أموال اليتامى والأوقاف والغُيَّب ترِد إلى بيت المال مُنذ زمَن المنصور إلى أيَّام الرشيد، فلمَّا ولِيَ محمد بْن مَسرُوق تحامل عَلَى أهل مصر، فأساءُوا عَلَيْهِ الثناء والذكر، وأشاعوا عَلَيْهِ أَنَّهُ عزم عَلَى حمل ما فِي بيت المال من

نام کتاب : كتاب الولاة وكتاب القضاة نویسنده : الكندي، أبو عمر    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست