responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الولاة وكتاب القضاة نویسنده : الكندي، أبو عمر    جلد : 1  صفحه : 267
رجُل أصمّ ولا يصلُح الأصمّ للقضاء.
قلت: فعبد اللَّه بْن لَهِيعة.
قَالَ: فابنَ لَهِيعة عَلَى ضُعف عقله وسُوء مذهبه "
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن أَبِي مُعاوية، قَالَ: حَدَّثَنِي خلَف بْن رَبيعة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، وابن عُفَير، وابن بُكير، وعبد اللَّه بْن مُعاوية بْن حُدَيج، وعيَّاش بْن عُقْبة بْن كُلَيب الحَضْرَميّ، وغَوْث بْن سُلَيْمَان، وهشام بْن حُمَيد، وغيرهم، فدخلوا عَلَى أَبِي جَعْفَر المنصور يومًا، فقال لهم: أَعظم اللَّه أَجركم فِي قاضيكم أَبُو خُزَيمة.
ثمَّ التفت إلى ربيع، فقال: انتخبنا لأهل مِصر قاضيًا.
قَالَ عبد الله بْن عبد الرحمن بْن حُدَيج: ماذا أردتَّ بنا يا أمير المؤمنين، أردتَّ تُشهِّرنا فِي الأمصار بأنَّ بلَدنا لَيْسَ فِيهِ من يصلُح لقضائنا حتى تولِّي علينا من غيرنا.
قَالَ: فسمِّ رجُلًا.
قَالَ: فذكر لَهُ أَبَا مَعدان اليَحْصَبيّ، فقال أَنَّهُ لَخِيار ولكنْ بِهِ صَمَم.
قَالَ: فعبد اللَّه ابن لَهِيعة، قَالَ: فابنَ لَهِيعة "
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، عَنْ يحيى بْن عثمان، عَنْ أبيه، قَالَ: «ولِيَ ابن لَهِيعة القضاء وأُجرى عَلَيْهِ ثلاثون دينارًا فِي كل شهر»
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن محمد بْن سلامة، قَالَ: سَمِعْتُ إبراهيم بْن أَبِي داود، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الأسود النَّضْر بْن عَبْد الجبار، يقول: سمعت ابن لهيعة، يقول: كنت ربما أتيت يزيد بن أبي حبيب، فيقول: " كأني بك قد قعدت على الوسائد: يعني وساد القضاء "، فما مات ابن لهيعة حتى ولى القضاء
حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثني ابن قديد، عن عبيد الله بن سعيد، عن أبيه، عن ابن لهيعة، قال: «كتب إلى أبو جعفر أمير المؤمنين أنه لا يجوز للحامل صدقة على وارث»
حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثني محمد بن عبد الصمد الصدفي، قال: حدثني علي بن عمرو بن خالد أبو خيثمة، عن أبيه، قال: «طلب الناس هلال شهر رمضان وابن لهيعة

نام کتاب : كتاب الولاة وكتاب القضاة نویسنده : الكندي، أبو عمر    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست