responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الولاة وكتاب القضاة نویسنده : الكندي، أبو عمر    جلد : 1  صفحه : 110
أن صُرف عَنْهَا لإحدى عشرة بقِيَت من شعبان سنة تسعين ومائة، فخرج عَنْهَا واستخلف عليها هشام بْن عبد الله بْن عبد الرحمن بْن مُعاوية بْن حُدَيج.

الْحُسَيْن بْن جَمِيل
ثمَّ ولِيَها الْحُسَيْن بْن جَميل من قِبَل الرشيد عَلَى صلاتها قدِمها يوم الخميس لعشر خلونَ من شهر رمضان سنة تسعين ومائة فجعل عَلَى شُرَطه كامل الهُنائيّ، ثمَّ عزله فولَّى مُعاوية بْن صُرَد، فأَقام عَلَى صلاتها إلى يوم الجمعة لسبع خلونَ من رجب سنة إحدى وتسعين ومائة فجُمِعت لَهُ الصلاة والخَراج جميعًا، قَالَ سَعِيد بْن عُفير:
مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الحِين يَجْمَعُ مَا ... أَمْسَى بِمِصْرَ مِنَ الأَنْذَالِ فِي الإِمَرِ
أَمَّا الأَميرُ فَحَنَّاجٌ وَصَاحِبُهُ ... عَلَى الخَرَاجِ سَوَادِيٌّ مِنَ الأُكَرِ
هذا الهْنَائِي مِنَ الفُسْطَاطِ يَخْلُفُهُ ... والْعَامِليُّ عَلَى أَعْمَالِهِ الْأُخَرِ
كُلٌّ لِصَاحِبِهِ شِكْلٌ يُلَايِمُهُ ... فَهُمْ سَوَاسِيَةٌ فِي اللُّؤْمِ كالحُمُرِ
وَمَا هُنَاءَةُ إِلَّا ظَلْفُ ذِي يَمن ... وَالْبَاهِليُّونَ مَأْوَى اللُّؤْمِ مِنْ مُضَرِ
فَمَا يَسُوغُ لَنَا عَيْشٌ فَيَنْفَعَنَا ... مَعْ مَا نَرَى لَهُمُ مِنْ رِقَّةِ الخَطَرِ
وفي وِلايته امتنع أهل الحَوف من أَداء الخَراج، وخرج أَبُو النَّدى مَولى بَليّ فِي نحو من ألف رجُل يقطع الطريق بأَيْلة وبَدا وشَغْب ومَدْيَن، ثمَّ أغار عَلَى بعض قُرى الشام ثمَّ ضوى إِلَيْهِ رَجُل من جُذام، يقال لَهُ: المُنذِر بْن عابس بْن غَطَفان ومعه سلام النوي،

نام کتاب : كتاب الولاة وكتاب القضاة نویسنده : الكندي، أبو عمر    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست