responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلائد العقيان نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 230
وأقام أزمنة وليس بجوهر ... وجرى وليس بمايع مجرى الدمِ
يا أيها القمر الذي إنسان ... يرمي أناساً للعيون بأسهمِ
لم أبد حبك غيران جوانحي ... فاضت به فيض الإناء المفعمِ
لا ذنب لي علم الذي أسررته ... نظرا ولم أرمز ولم أتكلمِ
وأمرت بالشكوى إليك وإنما ... ينمى إلى الإنسان ما لم يعلمِ
ولربما لم تشكني فأماتني ... ياسي فذرني تحت أمر مبهمِ
وتلافني قبل التلاف فإنني ... من حمير وسيأخذونك في دمي
الطاعنين بكل أسمر مدعس ... والضار بين بكل أبيض مخدمِ
والواردين الصادرين إذا الوغى ... لفحت بجمرتها وجوه الحومِ
ولعلهم تسمو بهم هماتهم=إن يدركوا في الظبي ثار الضيغمِ وزارة نفر من إخوانه فقال فيهم مرتجلاً: [بسيط]

أهلاً وسهلاً وكم من سادة نجب ... كالدبل السمرا وكالأنجم الشهبِ
أجملتُم وتفضلتم بزورتكم ... وليس يُنكر فضل من ذوي حسبِ
أضاء منزلنا من نور أوجهكم ... وطاب من عيشنا ما كان لم يطلبِ

انتهى القسم الثالث من قلائد العقيان ومحاسن الاعيان والحمد لله حق حمده
والصلوة والسلام على سيدنا محمد نبيه وعبده

القسم الرابع من قلائد العقيان، ومحاسن الأعيان، في بدائع نبهاء الأدباء
وروائع فحول الشعراء

الفقيه الأديب أبو إسحق بن خفاجه
مالك أعنه المحاسن وناهج طريقها، العارف بترصيعها وتنميقها=الناظم لعقودها، الراقم لبروها، المجيد لإرهافها، العالم بجلائها وزفافها، تصرف في فنون الإبداع كيف شاء، وأبلغ دلوة من الإجادة الرشاء، فشعشع القول ورقمه، ومد في ميدان الإعجاز طلقه، فجاء نظامه أرق من النسيم العليل، وأنفق من الروض البليل، يكاد يمتزج بالروح، وترتاح الله النفس مكالغصن المروح، إن شبب فغمزان الجفون الوطف، أو اشارت البنان التي تكاد تعقد من اللطف، وإن وصف سراه والليل بهيم ما فيه وضوح، وخد الثريا بالندى منضوح، فناهيك من غرض انفرد بمضماره، وتجرة لحمي ذمارة، وإن مدح فلا الأعشى

نام کتاب : قلائد العقيان نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست