responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 95
خلوت به ليلاً يدير مدامة ... وجنح الدجى دون الرقيب لنا ستر
فلما سرت كأس الحميا بعطفه ... ومالت به تيهاً ورنحه السكر
هممت بلثم [1] الثغر منه فصدني ... عذار له في منع تقبيله عذر
حمى ثغره المعسول نمل عذاره ... ومن عجب نمل يصان به ثغر 361 (2)
علاء الدين الشاعر المنجم
علي بن محمود بن حسن بن نبهان بن سند، علاء الدين أبو الحسن اليشكري الربعي البغدادي الأصل البصري المولد، الشاعر المنجم؛ ولد سنة خمس وتسعين وخمسمائة، وتوفي سنة ثمانين وستمائة.
سمع بدمشق من ابن طبرزد والكندي، أخذ عنه الدمياطي وغيره، وسمع منه البرزالي، وكانت له يد طولى في علم الفلك وحل التقاويم، مع النظم وحسن الخط، وكانت وفاته بدمشق.
ومن شعره:
ولما دهاني الخطب من كل جهة ... وأصبح حالي حائلاً متبدلاً (3)
عكفت على الأفلاك أرجو معونة ... بها أو بسعد للكواكب يجتلى
فخاطب منها المشتري بعد زهرة ... فما ازددت إلا حيرة وتقلقلا
أما والعلا لو كنت خاطبت عاقلاً ... لأصغى إلى ما قلته وتأملا

[1] الزركشي: برشف؛ ر: بلم.
(2) الزركشي: 226 والشذرات 5: 367 والنجوم الزاهرة 7: 350 وابن الشعار 5: 58؛ ووردت الترجمة في ر.
(3) ر: متبذلاً.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست