|
||||
| نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 63 | ||||
|
وقد حال دون [1] المشتري من شعاعه ... وميض كمثل الزئبق المترجرج كأن الثريا في أواخر ليلها ... تحية [2] ورد فوق زهر بنفسج وقال أيضاً: في ليلة أنف كأن هلالها ... صدع تبين في إناء زجاج كفل الزمان لأختها بزيادة ... في نورها [3] فبدا كوقف العاج وكأنما كيوان نقرة [4] فضة ... وكأنما المريخ ضوء سراج تتطاول الجوزاء تحت جناحه ... وكأنها من نورها في تاج ليل كمثل الروض فتح جنحه ... زهر الكوكب في ذرى الأبراج أحييته حتى رأيت صباحه ... من لونه يختال في دواج والشمس من تحت الغمام كأنها ... نار تضرم خلف جام زجاج وقال: وكأن السماء مصحف قار ... وكأن النجوم رسم عشور أو كأن النجوم زهر رياض ... قد أحاطت من بدرها بغدير وقال: نجمت نجوم الزهر إلا أنها ... في روضة فلكية الأنوار وكأنما الجوزاء منها شارب ... وكأنما المريخ كأس عقار وقال: ألا فاسقنيها قد قضى الليل نحبه ... وقام لشوال هلال مبشر [1] البدر السافر: وقد جال نحو. [2] البدر: نجية. [3] في ر والمطبوعة: نورهد، والتصويب عن البدر والزركشي. [4] في ر والمطبوعة: ثغرة؛ والتصويب عن البدر السافر. |
||||
| نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 63 | ||||
|
www.eShia.ir