نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 442
وقال ابن خلكان [1] : أنشدني مهذب الدين الخيمي، وأخبرني أنه كان بدمشق قد رسم السلطان بحلق لحية شخص له وجاهة بين الناس، فحلق نصفها، وحصل فيه شفاعة، فعفي عنه في الباقي، فعمل فيها أبياتاً ولم يصرح باسمه:
زرت ابن آدم لما قيل حلقوا ... جميع لحيته من بعد ما ضربا
فلم أر النصف محلوقاً فعدت له ... مهنئاً بالذي منها له وهبا
فقام ينشدني والدمع يخنقه ... بيتين ما نظما ميناً ولا كذبا
إذا أتتك لحلق الذقن طائفة [2] ... " فاخلع ثيابك منها ممعناً هربا "
" وإن أتوك وقالوا إنها نصف ... فإن أطيب نصفيها الذي ذهبا " 486 (3) الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد
محمد بن علي بن وهب بن مطيع، الإمام العلامة شيخ الإسلام تقي الدين أبو الفتح ابن دقيق العيد القشيري المنفلوطي المصري المالكي الشافعي، أحد الأعلام وقاضي القضاة؛ ولد سنة خمس وعشرين وستمائة بناحية ينبع وتوفي يوم الجمعة حادي عشر صفر سنة اثنتين وسبعمائة. [1] انظر ابن خلكان 6: 56. [2] أصل هذا الشطر: لا تنكحن عجوزاً إن أثبت بها؛ ثم ضمن سائر البيتين، انظر الحماسية رقم: 870 من شرح المرزوقي.
(3) الوافي 4: 193 والزركشي: 299 والشذرات 6: 5 والنجوم الزاهرة 8: 206 والدرر الكامنة 4: 210 وتذكرة الحفاظ: 1481 ودول الإسلام 2: 158 ومرآة الجنان: 4: 236 وطبقات السبكي 6: 2 والبداية والنهاية 14: 27 والديباج المذهب: 324 والسلوك 1: 929 والطالع السعيد: 567 والبدر الطالع 2: 229. وللأستاذ علي صافي حسين دراسة عنه (دار المعارف بمصر 1960) وقد ذيلها بمجموعة من شعره.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 442