نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 326
وله أيضاً:
يا قريباً عصيت فيه التنائي ... وعزيزاً أطعت فيه الهوانا
أخذت وصف قدك الورق عني ... فأحبت لحبه [1] الأغصانا 442 (2) الشمس الصايغ
محمد بن الحسن بن سباع، شمس الدين الصايغ العروضي؛ أقام بالصاغة زماناً يقرئ الناس العربية والعروض والأدب، وكان يألف بقطب الدين ابن شيخ السلامية، ورأيته " غير " مرة. توفي سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة تقريباً، وكان له نظم ونثر، وشرح " ملحة الإعراب " وشرح الدريدية في مجلدين كبيرين، رأيته بخطه، وديوانه مجلدين كبيرين، واختصر " صحاح " الجوهري وجرده من الشواهد، وله قصيدة تائية على وزن الهيتية التي لشيطان العراق [3] وتزيد على ألفي [4] بيت، وله المقامة الشهابية عملها للقاضي شهاب الدين الخويي.
ومن نظمه:
إن جزت بالموكب يوماً فلا ... تسأل عن السيارة الكنس
فثم آرام على ضمر ... لله ما تفعل بالأنفس
فقل لذي الهيئة يا ذا الذي ... ينقل ما ينقل عن هرمس [1] المطبوعة: فأمالت بلحنها.
(2) الوافي 2: 361 والزركشي: 272 والدرر الكامنة 4: 40 وبغية الوعاة: 34. [3] المطبوعة: التائية التي لسلطان العارفين. [4] الوافي: الألف؛ وما هنا موافق للزركشي.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 326