responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 26
غائباً قد كنت أحسب قلبه ... بسوى دمشق وأهلها لا يعلق
إن كان صدك نيل مصر عنهم ... لا غرو فهو لنا العدو الأزرق وكان في فقهاء الشافعية شخص يسمى شهاب الدين التعجيزي وينظم شعراً في زعمه، فعمل أبياتاً في شخص كان يحبه وكتبها إلي أولها:
أيها المعرض لا عن سببا ... أصلحك الله وصالي الأربا وفي هذا ما يعني عن باقيها، فكتبت إليه:
يا شهاباً أهدى إلي قريضاً ... خالياً عن تعسف الألغاز
جاءني مؤذناً برقة طبع ... حين رشحته بباب المجاز
إن تكن رمت عنه من جزاء ... فأقلني فلست ممن أجازي ومن شعر شهاب الدين المذكور:
يا سن يا شيع [1] إني بينكم وسط ... مذبذباً لا وإلى هولي [2] ولا ثمت
وفي القيامه على الأعراف منقعد ... وأنتظر منكم من يدخل الجنت
فإن دخلتم فإني داخل معكم ... وإن صفعتم فإني قاعد سكت 340 (3)
ابن ظافر الأزدي
علي بن ظافر بن حسين الفقيه، الوزير جمال الدين أبو الحسن الأزدي المصري

[1] يريد: يا سنة يا شيعة.
[2] هولي: عامية ((هؤلاء)) .
(3) الزركشي: 209 وابن الشعار 4: 403 ومعجم الأدباء 13: 264؛ وانظر مقدمة غرائب التنبيهات على عجائب التشبيهات، تحقيق الدكتورين سلام والجويني (القاهرة 1971) ومقدمة الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم على بدائع البدائه.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست