نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 242
وجلا الثريا في ملا ... ءة نوره البدر التمام
فكأنها كأس ليش ... ربها [1] الدجى والبدر جام
وكأن زرق نجومها ... حدق مفتحة نيام وقال أيضاً [2] :
سقياً ليوم غدا الغمام به ... والشمس مشرقة والبرق خلاس
كأنه قوس رام والبروق له ... رشق السهام وعين الشمس برجاس وقال أيضاً [3] :
والبدر أول ما بدا متلثماً ... يبدي الضياء لنا بخد مسفر
وكأنما هو خوذة من فضة ... قد ركبت في هامة من عنبر وله أيضاً [4] :
لست أنسى قلبي وقد راح نهباً ... بين بين مبرح وصدود
وسماء العيون إذ ذاك تسقي ... بسحاب الدموع [5] روض الخدود وقال، وهو لطيف عذب [6] :
بالله ربكما عوجا على سكني ... وعاتباه لعل العتب يعطفه
وعرضاه بي وقولا في حديثكما ... ما بال عبدك بالهجران تتلفه؟
فإن تبسم قولا في ملاطفة ... ما ضر بوصال منك تسعفه؟
وإن بدا لكما في وجهه غضب ... فغالطاه وقولا ليس نعرفه [1] الديوان: يدير بها. [2] الديوان: 131. [3] الديوان: 108. [4] الديوان: 82. [5] الديوان: الجفون. [6] الديوان: 146.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 242