نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 147
ثم انثنى معرضاً فواعجبي ... يهجوني نائماً ويقظانا وقال في مليح نجار بالمعرة:
قالوا المعرة قد غدت من فضلها ... يسعى إلى أبوابها وتزار
وجبت زيارتها علينا عندما ... شغف القلوب حبيبها النجار وقال في أحدب:
وأحدب أنكروا عليه وقد ... سمي حساماً وغير منكور
ما لقبوه الحسام عن سفه ... لو لم يروا قده القلاجوري [1] وقال:
بعثت نحوي المشط يا مالكي ... فكدت أن تسلبني روحي
وكيف لا تسلب روحي وقد ... بعثت منشوراً لتسريحي وقال:
أرى لابن سعد لحية قد تكاملت ... على وجهه واستقبلت غير مقبل
ودارت على أنف عظيم كأنه ... " كبير أناس في بجاد مزمل " [2] وقال:
يا حبذا وادي حماة وطيبه [3] ... وطلاوة العاصي بها والجوسق
فاقت منارة جلق فلحسنها ال ... شقراء تكبو خلفها والأبلق [4] وقال في إبريق فخار:
يا حبذا شكل إبريق تميل له ... منا القلوب وتصبو نحوه الحدق [1] قلاجوري (بالفارسية) : السيف اللامع. [2] عجز بيت لأمرئ القيس وصدره: ((كأن أباناً في عرانين وبله)) . [3] المطبوعة: جادي حماة وطيبها، والتصويب عن ر والزركشي. [4] المطبوعة: والجوسق.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 147