نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 144
وكن عن الراحة في معزل ... فالصفع موجود مع الراحة وقال:
وقائل قال لي لما رأى قلقي ... لطول وعد وآمال تعنينا
عواقب الصبر فيما قال أكثرهم ... محمودة قلت أخشى أن تخرينا [1] وقال:
هززته بالمدح جهدي فما اه ... تز ونادى إلياس كم تتعب
فقلت أرجو زبدة قال لي ... فاتك: أين اللبن الطيب وقال:
لي حرمدان كاتب قد تهرا ... وتخلى عني ومني تبرا
أبكي وتبكي وما لنا سبب ... يدخل في كسها ولا كيسي وقال:
سألتهم وقد حثوا المطايا ... قفوا نفساً فساورا حيث شاءوا
وما عطفوا علي وهم غصون ... وما التفتوا إلي وهم ظباء وقال:
ما حل عزمي مثل عقد قبائه ... بدراً يعد البدر من رقبائه
مرح المعاطف تائه بجماله ... واه لصب تائه في تائه [1] يشير إلى أن ((المحودة)) اسم نبات يتخذ للاسهال.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 144