نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 129
أرسلتها تقتضيني ما وعدت به ... والحر حاشاه من إخلاف موعده
وما نسيت ولكن عاقني ورق ... يجيد خطي فآتيه بأجوده
وسوف أسرع فيه الآن مجتهداً ... حتى يوافيك بدراً في مجلده
بأحرف حسنت كالوجه دار به ... مثل الحواشي عذار [1] في مورده وكتب إلى ولده قاضي القضاة مجد الدين:
هذا كتابي إلى من غاب عن نظري ... وشخصه في سواد القلب والبصر
ولا يمن بطيف منه يطرقني ... عند المنام ويأتيني على قدر
ولا كتاب له يأتي فأسمع من ... أنبائه عنه فيه أطيب الخبر
حتى الشمال التي تسري على حلب ... ضنت علي فلم تخطر ولم تسر
أخصه بتحياتي وأخبره ... أني سئمت من الترحال والسفر
أبيت أرعى نجوم الليل مكتئباً ... مفكراً في الذي ألقى إلى السحر
وليس لي أرب في غير رؤيته ... وذاك عندي أقصى السول والوطر 373 (2)
رشيد الدين الفارقي
عمر بن إسماعيل بن مسعود بن سعد بن سعيد بن أبي الكاتب، الأديب العلامة رشيد الدين أبو حفص الربعي الفارقي الشافعي، ولد سنة ثمان وتسعين " وخمسمائة " وتوفي سنة تسع [3] وثمانين وستمائة. [1] ر والزركشي: عذاراً.
(2) الزركشي: 238 وبغية الوعاة: 360 وفيه نقل عن الذهبي؛ وذكر أن وفاته كانت سنة 689 وكذلك هو في عبر الذهبي 5: 363 والشذرات 5: 409 والأسنوي 2: 286 والدارس 1: 351؛ ووردت الترجمة في ر. [3] في ر والمطبوعة: سبع، وصوبناه اعتمادا على المصادر.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 129