responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 114
أتاه كي يهدي إلى سلوة ... عنه فضل العقل منه وتاه
وهل يطيع القلب تقييده ... وقد عصى لما نهته نهاه
الحب بالكتمان عقل فإن ... تجد به وشاه قول الوشاه
وما على العاذل من مغرم ... شفاؤه ما ضمنته الشفاه
هويته كالروض في حسنه ... إذا رضيت بالوصف مني حلاه
ينور وجهاً وابتساماً، فما ... نعرف منه الثغر لولا لماه
إن لم يكن بدراً على بانه ... فإن بين المنظرين اشتباه
أنكر من قتلي ألحاظه ... منه دماً تعرفه وجنتاه
وشفني سقماً فما ضره ... لو أبرأ السقم الذي قد براه وقال أيضاً:
ألم وطرف النجم قد كاد يغمض ... خيال إذا دب الكرى يتعرض
سرى لي من أقصى الشآم وبيننا ... فياف على الساري تطول وتعرض
هدته من الأشواق نار دخانها ... هموم عليه صبغة الليل تنفض
وأداه للعشاق دمع تقطرت ... مرائرنا في مائه فهي عرمض
له الله من طيف متى ذقت هجعة ... أتتني به خيل الأماني تركض
يواصلني عمن هو الدهر هاجر ... ويقبل لي عمن هو الدهر معرض
وما شاقني إلا تألق بارق ... أرقت له والجو بالصبح يحرض
وللغيم مسك في ذرانا مطبق ... وللطل كافور لدينا مرضرض
وقد أشرب الصهباء من كف شادن ... حلاه على شرب المدام تحرض
يروقك خد منه للثم أحمر ... ويصيبك [1] ثغر منه للرشف أبيض
فللحسن من هذا شقيق مذهب [2] ... وللطيب من ذا أقحوان مفضض

[1] المطبوعة: نصيبك، والتصويب عن الزركشي.
[2] المطبوعة: مهذب، وما أثبته عن الزركشي.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست