نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 85
وإن كان قد بلغ من نبلك أنك لا تأكله فعندنا من يأكله؛ أوما علمت أنه خير من طرف الجناح ومن رأس العنق، انظر لي أين هو، فقال: والله ما أدري أين هو، ولا أين رميت به، فقال: أنا أدري أين رميت به، في بطنك قاتلك الله! وعمل كتاباً في البخل ومدحه، وبعثه إلى الحسن بن سهل يستمنحه، فوقع إليه الحسن بن سهل: لقد مدحت ما ذم الله وحسنت ما قبح، وما يقوم لفساد معناك صلاح لفظك، وقد جعلنا ثوابك قبول قولك، فما نعطيك شيئاً.
ومن شعره:
تقاسمني همان قد كسف بالي ... وقد تركا قلبي محلة بلبال
هما أذريا دمعي ولم تذر عبرتي ... ربيبة خدر ذات قرط وخلخال
ولا قهوة لم يبق منها على المدى ... سوى أن تحاكي النور في رأس ذبال
ولكنني أبكي بعين سخينةٍ ... على حدثٍ تبكي له عين أمثالي
فراق خليل مثله يبعث الأسى ... وخلة خل لا يقوم بها مالي
فوا أسفا حتى متى القلب موجع ... بفقد خليل أو تعذر إفضال
فما العمر إلا أن تجود بنائلٍ ... وإلا لقاء الأخ ذي [1] الخلق العالي ومن تصانيفه: ديوان رسائله. كتاب النمر والثعلب كتاب اسبايوس [2] في اتخاذ الاخوان كتاب أدب أسد [3] بن أسل كتاب شجرة العقل كتاب تدبير الملك والسياسة. كتاب إلى عيسى بن أبان في القضاء كتاب الضرس كتاب الغزالين كتاب بدود لدود ودود [4] كتاب الواص والعنة [5] .
وكانت وفاته بعد المائتين [6] . [1] ص: ذا. [2] وردت دون إعجام في ص؛ الفهرست: اسباسيوس. [3] الفهرست: أسل. [4] الفهرست ندود وودود ولدود. [5] كذا ولعله المذكور في الفهرست باسم ((الوامق والعذراء)) . [6] ومن تصانيفه ... المائتين: لم يرد في المطبوعة.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 85