نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 451
[1] 326
عروة بن أذينة
عروة بن أذينة الليثي الشاعر الحجازي المشهور؛ سمع ابن عمر، وروى عنه مالك في الموطأ وكان من فحول الشعراء. وتوفي في حدود الثلاثين ومائة رحمه الله.
ومن شعره [2] :
لقد علمت وما الإسراف من خلقي ... أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى إليه فيعييني تطلبه ... وإن قعدت أتاني لا يعنيني
فإن حظ امرىءٍ غيري سيبلغه ... لا بد لا بد أن يختاره دوني
لا خير في طمع يدني لمنقصة ... وغفة من كفاف [3] العيش تكفيني
كم من فقير غني النفس تعرفه ... ومن غني فقير النفس مسكين
ومن عدو رماني لو قصدت به ... لم آخذ النصف منه حين يرميني
ومن أخٍ لي طوى كشحاً فقلت له ... إن انطواءك عني سوف يطويني
إني لأنظر فيما كان من أربي ... وأكثر الصمت فيما ليس يعنيني
لا أبتغي وصل من يبغي مقاطعتي ... ولا ألين لمن لا يبتغي ليني أتى هو وجماعة من الشعراء إلى هشام بن عبد الملك فتبينهم، فلما عرف عروة قال له: ألست القائل [4] : [1] الشعر والشعراء: 483 والأغاني 18: 240 والمؤتلف: 54 والسمط: 236 والزركشي: 208 وله مقطعات في أمالي المرتضى والزهرة، وقصائد في منتهى الطلب؛ وقد جمع شعره الدكتور يحيى الجبوري (بغداد: 1970) . [2] ديوانه: 385. [3] ص: وعفة من عفاف. [4] ص: البيت.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 451