نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 426
هم بالوجوه من البدو ... ر وبالقدود من الغصون
ودروعهم صبغ الحيا ... وسيوفهم لحظ العيون وقال:
لما تناهى وكمل ... وتم لي فيه الأمل
أعرض واستبدل بي ... كذلك الدنيا دول وقال:
قد زارني طيف من أهوى يعللني ... عند الصباح وخيط الفجر قد طلعا
فطرت شوقاً لعلمي [1] أن قبلته ... في النوم تحدث لي في وصله طمعا وقال ابن رشيق: أنشدته من قصيدة لي:
والثريا قبالة البدر تحكي ... باسطاً كفه ليأخذ جاما فاستطرفه، وأنشدته أيضاً لي:
رأيت بهرام والثريا ... والمشتري في القران كره
كراحةٍ خيرت فحارت ... ما بين ياقوتةٍ ودره فأنشدني:
يا ساقي الراح سق صحبي ... وواسني إنني أواسي
وانظر إلى حيرة الثريا ... والليل قد شد باندماس
ما بين بهرامها الملاحي ... وبين برجيسها المواسي
كأنها راحة أشارت ... لأخذ تفاحةٍ وكاس وقال:
أهدي إلي مدامة ... صفراء صافيةً حميا [1] ص والزركشي: لعلي.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 426