نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 409
ويذكي اشتياقي زند تذكار عهدكم ... وما الشوق إلا بعض نار الجوانح ومنه:
قالوا: نرى نفراً عند الملوك سموا ... وما لهم همة تسمو ولا ورع
وأنت ذو همةٍ في الفضل عالية ... فلم ظمئت وهم في الجاه قد عركوا؟
فقلت: باعوا نفوساً واشتروا ثمناً ... وصنت نفسي فلم أخضع كما خضعوا
قد يكرم القرد إعجاباً بخسته ... وقد يهان لفرط النخوة السبع وقال أيضاً:
بذلت وقتاً للطب كي لا ... ألقى بني الملك بالسؤال
وكان وجه الصواب في أن ... أصون نفسي بلا ابتذال
لا بد للجسم من قوامٍ ... فخذه من جانب اعتدال
واقرب من [1] العز في اتضاع ... واهرب من الذل في المعالي 308 (2) شرف الدين الدمياطي
عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف، الشيخ الإمام البارع الحافظ [1] ص: في.
(2) الدرر الكامنة 3: 30 وطبقات السبكي 6: 132 والنجوم الزاهرة 8: 212 والأسنوي 1: 552 والبداية والنهاية 14: 40 وتذكرة الحفاظ: 1477 والسلامي: 120 وغاية النهاية 1: 372 وحسن المحاضرة 1: 357، 421 والشذرات 6: 12 والدارس 1: 22 وكر ابن تغري بردي أن له ترجمة في المنهل الصافي؛ وكان الدمياكي يعرف بابن الجامد، وكان جميل الصورة جداً حتى كان أهل دمياط إذا الغوا في وصف العروص قالوا كأنها ابن الجامد (ومعجم شيوخه في أربع مجلدات.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 409