نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 396
وذا الدلال على ما ... بي من هواك دليل
لكن يهون على الغم ... ر في الهوى ما يهول 303 (1)
تقي الدين الاسنائي
عبد الملك بن الأعز بن عمران الثقفي [2] الأسنائي؛ كان أديباً شاعراً، قرأ النحو والأدب على الشمس الرومي، وله ديوان شعر.
قال كمال الدين جعفر الأذفوي: اجتمعت به كثيراً، وكان متهماً بالتشيع، وتوفي باسنا سنة سبع وسبعمائة، ومن شعره رحمه الله [3] :
جفوني ما تنام ... إلا لعلي أن أراك
فزر قد براني الشوق ... يا غصن الأراك
وطرفي ما رأى مثلك ... وقلبي قد حواك
فهو لك لم يزل مسكن ... فسبحان الذي [4] أسكن
وحسنك كم به أفتن ... وما قصدي سواك
حبيبي آه ما أحلى ... هواني في هواك
فخلي الصد والهجران ... ولا تسمع ملام
وصلني يا قضيب البان ... ففي قلبي ضرام
(1) لقبه ((تقي الدين)) ثبت في العنوان في حاشية كل من ص ر؛ وانظر ترجمته في الزركشي: 200 والطالع السعيد: 341 والدرر الكامنة 3: 29. [2] اعتقد أن ((الثقفي)) يجب أن تقرأ ((التقي)) كما في الطالع، وهذا هو لقبه، وإلا فلا معنى لورود اللقب في الهامش وعدم الإشارة إليه في المتن. [3] هذه القصيدة لا بد أن تقرأ ملحونة. [4] ص: من.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 396