نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 385
[1] 300
موفق الدين عبد اللطيف
عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي بن سعد، العلامة موفق الدين البغدادي الشافعي النحوي اللغوي المتكلم الطبيب الفيلسوف المعروف بابن اللباد؛ لقبه تاج الدين الكندي بالجدي المطجن لرقة وجهه وتجعده ويبسه. ولد ببغداد في أحد [2] الربيعين سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وتوفي ببغداد سنة تسع وعشرين وستمائة.
سمعه أبوه من ابن البطي وأبي زرعة المقدسي وشهدة وجماعة، وروى عنه جماعة: المنذري والضياء وابن النجار والقوصي، وحدث بمصر والقدس ودمشق وحران وبغداد، وكان أحد الأذكياء المضلعين [3] من الآداب والطب وعلم الأوائل، إلا أن دعاويه كانت أكثر من علومه، وكان دميم [4] الخلقة نحيلاً قليل لحم الوجه، وكان يتنقل في البلاد.
ومن كلامه: اللهم أعدنا من جموح الطبيعة، وشموس النفس الردية [5] ، وسلس لنا مقار [6] التوفيق، وخذ بنا في سواء الطريق، يا هادي العمي، يا مرشد [1] طبقات السبكي 5: والأسنوي 1: 273 وابن أبي أصيبعة 2: 201 وانباه الرواة 2: 193 والشذرات 5: 132 وعبر الذهبي 5: 115 وحسن المحاضرة 1: 541 وبغية الوعاة: 311 وانظر ((مقالتان في الحواس)) (ط. الكويت 1972) حيث احتوى إلى جانب عدد من رسائله دراسة وتعريفاً به وبمؤلفاته وذكراً لعدد من الدراسات الحديثة التي تناولته، ويذكر ابن خلكان (6: 76 - 77) أنه طلع على سيرة لعبد اللطيف كتبها لنفسه وقد أورد ابن أبي أصيبعة طرفاً منها. [2] ص: إحدى. [3] كذا في ص ر. [4] ص ر: ذميم. [5] زيادة من عيون الأنباء. [6] ابن أبي أصيبعة: مقاد.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 385