نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 352
واختصر نهاية المطلب وله القواعد الكبرى والقواعد الصغرى ومقاصد الرعاية وغير ذلك؛ والناس تقول في المثل: ما أنت إلا من العوام، ولو كنت ابن عبد السلام. ويقال إنه لما حضر بيعة الملك الظاهر قال له: يا ركن الدين، أنا أعرفك مملوك البندقدار، فما بايعه حتى جاء من شهد له بالخروج عن ملكه إلى الملك الصالح، وعتقه، رحمه الله تعالى ورضي عنه.
ولما كان بدمشق سمع من الحنابلة أذى [1] كثيراً.
288 - (2)
الرفيع الجيلي
عبد العزيز بن عبد الواحد بن إسماعيل، قاضي القضاة بدمشق، رفيع الدين الجيلي الشافعي، الذي فعل بالناس تلك الأفاعيل [3] ؛ كان فقيهاً مناظراً متكلماً متفلسفاً، قدم الشام وولي القضاء ببعلبك أيام صاحبها الصالح إسماعيل ووزيره أمين الدولة السامري [4] ، فلما ملك الصالح دمشق ولاه القضاء بدمشق، فاتفق هو والوزير المذكور في الباطن [5] على المسلمين، وكان عنده شهود زور ومن يدعي زوراً، فيحضر الرجل المتمول إلى مجلسه، ويحضر المدعى عليه [1] ر: اذاء.
(2) ابن أبي أصيبعة 2: 171 (وذكر أنه توفي سنة 641) والنجوم الزاهرة 6: 350 ومرآة الزمان: 749 والبداية والنهاية 13: 162 والشذرات 5: 214 والدارس 1: 188 وعبر الذهبي 5: 172 وذيل الروضتين: 173. [3] سيشرح المؤلف بعض تلك الأفاعيل في ما يلي. [4] أمين الدولة أبو الحسن الطبيب الوزير كان سامرياً ببعلبك، قتل سنة 648 (انظر عبر الذهبي 5: 199) . [5] ثبت في ر وحدها.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 352