نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 349
لو لم أكن في الحسن سلطانه ... ما رفعت من دونه رايتي
فقهقه الورد به هازياً ... وقال ما تحذر من سطوتي؟
وقال للسوسن ماذا الذي ... يقوله الأشيب في حضرتي؟
فامتعض الزنبق من قوله ... وقال للأزهار يا رفقتي
يكون هذا الجيش بي محدقا ... ويضحك الورد على شيبتي؟ وقال أيضاً، وفيها ستة [1] تشبيهات طي ونشر [2] :
خلياني أجر فضل برودي ... راتعاً في رياض عين البرود (3)
كم بها من بديع زهرٍ أنيقٍ ... كفصولٍ منظومةٍ وعقود
زنبق بين قضب آسٍ وبانٍ ... وأقاحٍ وعبهرٍ وورود
كجبينٍ وعارضٍ وقوام ... وثغورٍ وأعينٍ وخدود وقال [4] :
ولم أنس إذ زار الحبيب بروضةٍ ... وقد غفلت عنا وشاة ولوام
وقد فرش الورد الخدود ونشرت ... لقدمه للسوسن الغض أعلام
أقول وطرف النرجس الغض شاخص ... إلينا وللنمام حولي إلمام
أيا رب حتى في الحدائق أعين ... علينا؟ وحتى في الرياحين نمام؟ وقال في مليح راقص [5] :
جاء وفي قده اعتدال ... مهفهف ما له عديل
قد خففت عطفه شمال ... وثقلت جفنه شمول [1] ص: ست. [2] الديوان: 556.
(3) عين البرود: إحدى ضياع ما ردين. [4] الديوان: 559. [5] الديوان: 480.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 349