نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 326
الرحمن، وهو الأكبر؛ تفقه على والده وحفظ القرآن وقرأ الأدب وبرع فيه، وله النظم والنثر والخطب والمكاتبات والمصنفات الأدبية، ولد سنة سبعين وخمسمائة، وتوفي سنة ... [1] وستمائة رحمه الله تعالى.
ومن شعره:
متى يفيق من الأشواق سكران ... ويرتوي من شراب الوصل عطشان
ويرجع العيش غضاً بعد ما يبست ... منه بطول الجفا والصد أغصان
أفنى اصطباري صدوح غاب واحدها ... فكم لها في فروع الأيك ألحان
باتت تنوح على غصن تميل به ... ريح الصبا وكأن الغصن نشوان
حزينة الصوت تشجو قلب سامعها ... قريحة قلبها المفجوع حنان
تبكي بغير دموع والبكا خلق ... بالدمع لي وكذاك الوجد ألوان
آهاً على عيشنا الماضي ولذته ... إذ غصنه باجتماع الشمل فينان وقال:
أمني فؤادي [2] ساعةً بعد ساعة ... لقاكم ولولا ذاك كنت أطيش
فما العيش إلا عيش من نال وصلكم ... وهيهات من فارقتموه يعيش 281 (3) الجماهيري
عبد السلام بن يوسف بن محمد بن مقلد النحوي الدمشقي، أبو الفتوح الجماهيري؛ بغدادي المولد والدار، أسمعه أبوه في صباه من محمد بن عبد الملك بن خيرون [1] بياض في ر ص. [2] ص: قلبي.
(3) الزركشي: 176 وهو ممن يتوقع المرء أن يكون له ترجمة في الخريدة (قسم العراق) ؛ ولم ترد هذه الترجمة في المطبوعة.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 326