نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 322
وكان يمني نفسه أن يقصد بغداد ويدخلها في جيش ينضم إليه من خراسان، وتسمو همته إلى الخلافة، فاعتل بالاستسقاء، وتوفي كما ذكرنا في سنة ثلاث وثمانين وثلثمائة، رحمه الله.
ومن شعره:
فلست وإن حكت القريض بشاعر ... فأعطى على [1] ما قلته القل والكثرا
ولكن بحر العلم بين أضالعي ... طمى فرمى من دره النظم والنثرا
ولو كان لي مال بذلت رقابه ... لمن يعتفيكم أو يذيع لكم شكرا
فقد قنعت والحمد لله همتي ... وفزت وما أبغي بمدحكم أجرا
وما طلبي إلا السرير وإنما ... سريت إليكم أبتغي بكم النصرا وقال:
ما ترى النار كيف أسقمها الق ... ر فأضحت تخبو وحيناً تسعر
وغدا الجمر والرماد عليه ... في قميصين مذهبٍ ومعنبر وقال أيضاً:
وحمامٍ له حر الجحيم ... ولكن شابه برد النسيم
قذفت به ثواباً في عقابٍ ... وزرت به نعيماً في جحيم [1] على: سقطت من ر.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 322