نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 310
ومنه:
أنفقت شرخ شبابي في دياركم ... فما حظيت ولا أحمدت إنفافي
وخير عمري الذي ولى وقد ولعت ... به الهموم فكيف الظن بالباقي ومنه:
ولما التقى للبين خدي وخدها ... تلاقى بهار ذابل وجنى ورد
ولفت يد التوديع عطفي بعطفها ... كما لفت النكباء مائستي رند
وأذرى النوى دمعي خلال دموعها ... كما نظم الياقوت والدر في عقد
وولت بي من لوعة الوجد ما بها ... كما عندها من حرقة البين ما عندي ومنه:
الدهر كالميزان يرفع ناقصاً ... أبداً ويخفض زائد المقدار
وإذا انتحى الإنصاف عادل عدله ... في الوزن بين حديدةٍ ونضار 271 (1)
أبو القاسم القشيري
عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري من أهل نيسابور؛ كان من أئمة الدين وأعلام المسلمين، قرأ الأصول على والده وتفسير القرآن والوعظ،
(1) تبيين كذب المفتري: 308 والبداية والنهاية 12: 187 وطبقات السبكي 4: 249 وتاريخ عبد الغافر (الموجز الثاني، الورقة: 93) وابن خلكان 3: 207 (في ترجمة والده) ومرآة الجنان 3: 210 وعبر الذهبي 4: 33 والمنتظم 9: 220 وطبقات الحسيني: 73 والزركشي: 173 والأسنوي 2: 302 وراجع أخبار ما جرى له مع الحنابلة في تاريخ ابن الأثير وانظر مقدستي على طبقات الفقهاء للشيرازي.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 310