responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 305
فحبسه المظفر فقال: ما ذنبي؟ فقال: وحسبي الله ونعم الوكيل، وأمر بخنقه، فلما أحس بذلك قال:
أعطيتني الألف تعظيماً وتكرمةً ... يا ليت شعري أم أعطيتني ديني وكان قد أنشده قصيدةً قبل أن يتملك حماة حين وعده بالألف دينار منها:
متى أراك ومن تهوى وأنت كما ... تهوى على رغمهم روحين في بدن
هناك أنشد والآمال حاضرة: ... هنيت بالملك والأحباب والوطن قال شهاب الدين القوصي في معجمه: أنشدني زكي الدين القوصي لنفسه:
تبدت فهذا البدر من كلفٍ بها ... وحقك مثلي في دجى الليل حائر
وما مست فشق الغصن غيظاً جيوبه ... ألست ترى أوراقه تتناثر فأجازهما يوسف بن عبد العزيز المرصص بقوله:
وفاحت فألقى العود في النار نفسه ... كذا نقلت عنه الحديث [1] المجامر
وقالت فغار الدر واصفر لونه ... كذلك ما زالت تغار الضرائر وكتب إلي وأنا بالديار المصرية:
أوحشتني والله يا سيدي ... وزاد شوقي وغرامي إليك
إن غبت عن عيني برغمي فقد ... أقام في الحضرة قلبي لديك
وإن شممت الريح مسكيةً ... فذاك من طيب ثنائي عليك وكتب إلي:
سيدي سيدي كتابك أحلى ... من زلالٍ على فؤادي الصادي
خلت فيه قميص يوسف لما ... ألصقته أناملي بفؤادي
كرر اللثم يا فمي وترشف ... منه آثار فضل تلك الأيادي

[1] ص ر: حديث.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست