نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 296
على القفال المروزي وسهل الصعلوكي وأبي طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، وأبي بكر الطوسي، وأبي سعيد يحيى بن منصور، وصحب الأستاذ أبا علي الدقاق وأبا عبد الرحمن السلمي وفاخر السجزي الضرير ويحيى بن عمار، وقدم بغداد وقرأ على أبي حامد الإسفراييني حتى برع في المذهب والخلاف، وعاد إلى بوشنج، وأخذ في التدريس والفتوى والتصنيف، وعقد مجالس التذكير ورواية الحديث، إلى أن توفي إلى سنة سبع وستين وأربعمائة، وكان مولده سنة أربع وسبعين وثلثمائة.
ومن شعره:
كان اجتماع الناس فيما مضى ... يورث البهجة والسلوة
فانقلب الأمر إلى ضده ... فصارت السلوة في الخلوة وقال أيضاً رحمه الله تعالى [1] :
كان في الاجتماع من قبل نور ... فمضى النور وادلهم الظلام
فسد الناس والزمان جميعاً ... فعلى الناس والزمان السلام وقال:
إن شئت عيشاً طيباً ... يغدو بلا منازع
فاقنع بما أوتيته ... فالعيش عيش القانع [1] زيادة من ر.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 296