نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 289
الخطاب رضي الله عنه في المنام ويده في يد رجل عليه جبة زرقاء وفي عينه نكتة، فسلمت عليه فلم يرد علي السلام وقال: لم تشتم هذا إذا سمعت ذكره؟ فقيل لي في المنام: هذا عمر بن الخطاب، وهذا ابن منده، فانتبهت ثم رجعت إلى أصبهان وقصدت الشيخ عبد الرحمن، فلما دخلت عليه ورأيته صادفته على النعت الذي رأيته في المنام وعليه جبة زرقاء، فلما سلمت عليه قال: وعليك السلام يا أبا طالب، وقبل ذلك ما رآني ولا رأيته، وقال لي قبل أن أكلمه: ما حرمه الله ورسوله [1] ، يجوز لنا أن نحله؟ فقلت له: اجعلني في حل، ونشدته الله وقبلت بين عينيه، فقال عبد الرحمن لي: جعلتك في حل مما يرجع إلي.
وتوفي ابن منده سنة سبعين وأربعمائة، رحمه الله.
259 - (2)
فخر الدين ابن عساكر
عبد الرحمن بن محمد بن الحسن [3] بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين، الإمام المفتي فخر الدين أبو منصور الدمشقي الشافعي، ابن عساكر شيخ الشافعية؛ تولى تدريس الجاروخية [4] ثم تدريس التقوية [5] ، وكان يقيم بالقدس أشهراً وبدمشق أشهراً، وولي تدريس الصلاحية بالقدس، وكان عنده بالتقوية فضلاء الشام حتى كانت تسمى [1] حرمه الله ورسوله: مكررة في ص.
(2) طبقات السبكي 5: 66 وذيل الروضتين: 136 وعبر الذهبي 5: 81 ومرآة الزمان: 630 والشذرات 5: 92 وطبقات ابن قاضي شهبة: 161 والأسنوي 2: 219 والدارس 1: 82 وليست هذه الترجمة مما فات ابن خلكان فقد وردت عنده 3: 135. [3] ص: الحسين. [4] بناها جاروخ التركماني وكانت شمالي الجامع الأموي وقد درست (الدارس 1: 225) . [5] التقوية نسبة إلى تقي الدين عمر بن شاهنتاه بن أيوب وكانت شرقي الظاهرية (الدارس 1: 216) .
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 289