نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 287
إذا لبس الدرع مستلئماً ... وكرسيه صهوة الصاهل
ترى الأرض محمرةً بالدما ... ومخضرة اللون بالنائل وقال على لسان بنت الملك الأشرف في دار السعادة:
قالت مليكة: هذي الدار حين ثوى ... من شيد الدار بعد الملك بالترب
لا تحسدوني على دار السعادة بل ... دار السعادة كانت في زمان أبي وصل ابن المسجف في بعض سفراته إلى الموصل بما معه من التجارة، فباع الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ الأتابكي متملك الموصل شيئاً معه، ومدحه، فتقدم إلى نائبه الأمير أمين الدين لؤلؤ [1] عتيقة بقضاء أشغال له، فتوقف في أمره، فقال له بعض أصحاب الباب: لو طاب قلب أمين الدين مشى الحال، وحصل المقصود، فقال:
يقولون لو طاب قلب الأمين ... رجعت بدر نفيس ثمين
فقلت أعود بلا حبةٍ ... ولا طيب الله قلب الأمين 257 (2) ابن أبي حاتم
عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران، أبو محمد ابن أبي حاتم التميمي الحنظلي، الإمام ابن الإمام الحافظ ابن الحافظ؛ سمع أباه وغيره. قال ابن منده: صنف ابن أبي حاتم المسند في ألف جزء، [1] كذا في ص ر.
(2) تذكرة الحفاظ: 829 وطبقات الحنابلة 2: 55 والبداية والنهاية 11: 191 والنجوم الزاهرة 3: 265 والشذرات 2: 308 وعبر الذهبي 2: 208.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 287