نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 271
أحمد اللبان وزين الدين أبو بكر بن يوسف المزي وجماعة، وقرأ عليه شرح الشاطبية الشيخ شرف الدين الفزاري الخطيب.
دخل عليه اثنان جبليان إلى بيته الذي بآخر المعمور من طواحين الأشنان ومعهم فتوى، فضرباه ضرباً مبرحاً كاد يتلف منه، ولم يدر به أحد ولا أغاثه. وتوفي رحمه الله تعالى في تاسع عشر رمضان، ودفن بباب الفراديس، وقيل بباب كيسان.
قال رحمه الله تعالى [1] : جرت لي محنة بداري بطواحين الأشنان فألهم الله الصبر ولطف، وقيل لي اجتمع بولاة الأمر، فقلت: أنا قد فوضت أمري إلى الله تعالى وهو يكفينا، وقلت في ذلك:
قلت لمن قال أما تشتكي ... ما قد جرى فهو عظيم جليل
يقبض الله تعالى لنا ... من يأخذ الحق ويشفي الغليل
إذا توكلنا عليه كفى ... وحسبنا الله ونعم الوكيل ومن نظمه في السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله:
إمام محب ناشئ متصدق ... وباكٍ مصل خائف سطوة الباس
يظلهم الله الجليل بظله ... إذا كان يوم العرض لا ظل للناس
أشرت بألفاظٍ تدل عليهم ... فيذكرهم بالنظم من بعضهم ناسي وقال في المعنى:
وقال النبي المصطفى إن سبعةً ... يظلهم الله العظيم بظله
محب عفيف ناشيء متصدق ... وباكٍ مصلٍ والإمام بعدله [1] زيادة من ر.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 271