نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 262
وقال حميد الطوسي [1] :
ولولا ثلاث هن من لذة الفتى ... وحقك لم أحفل متى قام عودي
فمنهن سبقي العاذلات بشربةٍ ... كميتٍ متى ما تعل بالماء تزبد
وكري إذا نادى المضاف محنباً [2] ... كسيد الغضا نبهته المتورد
وتقصير يوم الدجن والدجن ممكن ... ببهكنةٍ تحت الخباء المعمد رجعنا إلى حديث ابن أبي الحديد:
وقال:
عن ريقها يتحدث المسواك ... أرجاً فهل شجر الأراك أراك
ولطرفها خنث الجبان فإن رنت ... باللحظ فهي الضيغم الفتاك
شرك القلوب ولم أخل من قبلها ... أن القلوب تصيدها الأشراك (3)
يا وجهها المصقول ماء شبابه ... ما الحتف لولا طرفك الفتاك
أم هل أتاك حديث وقفتها ضحىً ... وقلوبنا بشبا الفراق تشاك
لا شيء أفظع من نوى الأحباب أو ... سيف الوصي كلاهما سفاك [1] ر: وحدثت بذلك حميد الطوسي فقال؛ والمعروف أن هذه الأبيات من معلقة طرفة. انظر السبع الطوال: 194، وديوانه: 28. [2] ص: المصاف مجانباً؛ والمضاف: الذي أدرك وتم اللحاق به؛ محنباً، فرساً ناتئ العظام؛ والسيد: الذئب، وذئب الغضا أخبث الذئاب.
(3) ص: الأتراك.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 262