نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 259
مضى مفرداً في فضله وعلومه ... وعدت فريد الوجد والهم والحزن
فيا عين سحي بالدموع لفقده ... فما حسن صبري اليوم من بعده حسن
تلقته أصناف الملائك بهجةً ... بمقدمه الأسى على ذلك السنن
تقول له أهلاً وسهلاً ومرحباً ... بخير فتىً وافى إلى ذلك الوطن 246 (1) عز الدين ابن أبي الحديد
عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد، عز الدين المدائني المعتزلي الفقيه الشاعر أخو موفق الدين، ولد سنة ست وثمانين وخمسمائة، وتوفي سنة خمس وخمسين وستمائة، وهو معدود في أعيان الشعراء، وله ديوان مشهور، وروى عنه الدمياطي، ومن تصانيفه الفلك الدائر على المثل السائر صنفه في ثلاثة عشر يوماً، وكتب إليه أخوه موفق الدين:
المثل السائر يا سيدي ... صنفت فيه الفلك الدائر
لكن هذا فلك دائر ... أصبحت فيه المثل الثائر ونظم فصيح ثعلب في يوم وليلة، وشرح نهج البلاغة في عشرين مجلد [2] ، وله تعليقات على كتاب المحصل والمحصول للإمام فخر الدين.
(1) الزركشي: 163 وذيل مرآة الزمان 1: 62 وابن الشعار 4: 213 وابن خلكان 5: 392 والبداية والنهاية 13: 199 وقال فيه ابن الشعار: ((خدم في عدة أعمال سواداص وحضرة آخرها كتابة ديوان الزمام، تأدب على الشيخ أبي البقاء العكبري ثم على أبي الخير مصدق ابن شبيب الواسطي، واستغل بفقه الإمام الشافعي وقرأ الأصول، وكان أبوه يتقلد قضاء المدائن)) قلت: راجع أيضاص صفحات متفرقة من الحوادث الجامعة ومقدمة شرح نهج البلاغة (تحقيق الأستاذ أبو الفضل إبراهيم) . [2] كذا في ص ر.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 259