نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 239
خادم أبيه، رحمه الله. ومن شعر المأمون:
لساني كتوم لأسراركم ... ودمعي نموم لسري يذيع
فلولا دموعي كتمت الهوى ... ولولا الهوى لم تكن لي دموع وله أيضاً:
أنا المأمون والملك الهمام ... ولكني بحبك مستهام
أترضى أن أموت عليك وجداً ... ويبقى الناس ليس لهم إمام ومن شعره:
بعثتك مرتاداً ففزت بنظرةٍ ... واغفلتني حتى أسأت بك الظنا
وناجيت من أهوى وكنت مقارباً ... فيا ليت شعري عن ذنوبك ما أغنى
فيا ليتني كنت الرسول وكنتني ... فكنت الذي يقصى وكنت الذي أدنى 239 (1)
ابن المعتز
عبد الله بن جعفر بن محمد بن هارون بن العباس، ابن المعتز بن المتوكل ابن المعتصم [2] بن الرشيد بن المهدي بن المنصور، الأديب صاحب الشعر البديع
(1) الزركشي: 157 وتاريخ بغداد 10: 9 والأغاني 10: 286 والمنتظم 6: 84 وأشعار أولاد الخلفاء: 107 - 296 وعبر الذهبي 2: 104 والشذرات 2: 221 ومعاهد التنصيص 2: 38 وكتب التاريخ في حوادث (296) ؛ وهي ليست من المستدرك على ابن خلكان إذ وردت ترجمة ابن المعتز 3: 76، كذلك فإنها وقعت من حيث الترتيب هنا متأخرة عن موضعها، ولم يعودنا المؤلف ذلك في سياق كتابه، ولكنها ثابتة في ص بخط المؤلف. [2] سقطت من ص.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 239