نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 159
وستمائة، وهاجر فيمن هاجر مع أبيه وأخيه، وحفظ القرآن، واشتغل في صغره، وارتحل إلى بغداد صحبة ابن خالته الحافظ عبد الغني [1] ، وسمع بالبلاد من المشايخ. وكان إماماً حجة مصنفاً متفنناً محرراً متبحراً في العلوم كبير القدر، ومن تصانيفه البرهان جزءان مسألة العلو جزءان الاعتقاد جزء ذم التأويل جزء، المتحابين في الله تعالى جزءان فضل عاشوراء جزء فضائل العشر. ذم الوسواس. مشيخته جزء ضخم، وصنف المغني في الفقه في عشر مجلدات، والكافي أربع مجلدات، والمقنع والعمدة مجلد لطيف، والتوابين مجلد صغير، والرقة والبكاء مجلد صغير. مختصر الهداية مجلد التبيين في نسب القرشيين مجلد، الاستبصار في نسب الأنصار مجلد كتاب قنعة الأريب في الغريب مجلد، الروضة في أصول الفقه مجلد، مختصر العلل للخلال، مجلد ضخم.
وكان إماماً في علم الخلاف والفرائض والأصول والفقه والنحو والحساب، والنجوم السيارة والمنازل، واشتغل الناس عليه مدة بالخرقي والهداية، واشتغلوا عليه بتصانيفه، وطول الشيخ شمس الدين ترجمته في سبع ورقات، رحمهما الله تعالى وإيانا.
215 - (2) ابن البيطار
عبد الله بن أحمد، الحكيم العلامة ضياء الدين ابن البيطار الأندلسي المالقي النباتي الطبيب، مصنف كتاب الأدوية المفردة ولم يصنف مثله. وكان ثقة [1] كانت رحلته إلى بغداد سنة 561 وأقام فيها نحو أربع سنين.
(2) ابن أبي اصيبعة 2: 123 ونفح الطيب 2: 691 وحسن المحاضرة 1: 542.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 159