نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 351
لقلت لأيّامٍ مضين ألا ارجعي ... وقلت لأيّام أتين ألا ابعدي حدث المبرد قال، قال الجماز لأبي العالية: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت على غير ما يحب الله وغير ما أحب أنا وغير ما يحب إبليس؛ لأن الله عز وجل يحب أن أطيعه ولا أعصيه ولست كذلك، وأنا أحب أن أكون على غاية الجدة والثروة ولست كذلك، وإبليس يحب أن أكون منهمكاً في المعاصي واللذات ولست كذلك.
ومن شعره أيضاً:
أذم بغداد والمقام بها ... من بعد ما خبرة وتجريب
ما عند سكّانها لمختبطٍ ... رفد ولا فرجةٌ لمكروب
قومٌ مواعيدهم مطرزة ... بزخرف القول والأكاذيب
خلوا سبيل العلى لغيرهم ... ونازعوا في الفسوق والحوب
يحتاج راجي النوال عندهم ... إلى ثلاثٍ من غير تكذيب
كنوز قارون أن تكون له ... وعمر نوحٍ وصبر أيّوب وكانت وفاته بعد الأربعين والمائتين، رحمه الله تعالى وعفا عنه.
126 - (1)
ابن الخل الشاعر
الحسن بن المبارك بن محمد بن الخل الفقيه أبو الحسين الشاعر أخو أبي [2] الحسن
(1) قد ترجم فيما مضى لمن اسمه ((أحمد بن المبارك)) أخي ابن الخل الفقيه (انظر رقم: 43) وذكر أن وفاته كانت سنة 552 أيضاً، ومعنى ذلك أن اللبس في الاسم (بين حسن وأحمد) جعل الكتبي يترجم له مرتين وكذلك فعل الصفدي، وانظر الوافي والزركشي: 97. [2] ص: ابو.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 351