نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 348
أنا دنيا أنا أخرى ... أنا بعضٌ أنا كلّ
أنا معشوقٌ لذاتي ... لست عني الدهر أسلو
فوق عشر دون تسعٍ ... بين خمسٍ لي يحلّ وهي طويلة جداً. والله أعلم بحاله.
123 - (1) بدر الدين ابن المحدث
الحسن بن علي، الشيخ بدر الدين ابن المحدث، الكاتب المجود؛ كان فاضلاً ينظم وينثر، وله كتاب برا باب الجابية بدمشق، وكان يكتب العصر بالأمينية، كتب عليه جماعة، وكتب هو على الشيخ نجم الدين ابن البصيص. توفي في سنة اثنتين وثلاثين أو ثلاث وثلاثين وسبعمائة، وقد ناهز السبعين.
كان الملك الأوحد له معه صحبة، فتحدث له مع الأفرم أن يدخل ديوان الإنشاء بدمشق، فرسم له بذلك فأبى فلامه الملك الأوحد على ترك ذلك، فقال: أنا إذا دخلت إلى الديوان ما يرتب لي أكثر من خمس الدراهم [2] كل يوم، وما يجلسوني فوق بني فضل الله، ولا بني القلانسي، ولا بني القيسراني، ولا فوق بني غانم، وما يجلسوني إلا دونهم، ولو تكلمت قالوا: ابصر المصفعة واحد كان فقيه كتاب يريد يقعد فوق السادة الموقعين، وإن جا سفر ما يخرجون غيري، وإن تكلمت قالوا: ابصر المصفعة قال يحتشم على السفر في ركاب
(1) الزركشي: 100 والدرر الكامنة 2: 109 ((الحسن بن علي بن محمد بن عدنان بن شجاع الحمداني)) . [2] كذا في ص، وقد أبقيت كل ما هو خارج عن حكم الأعراب على حالة هذه الترجمة.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 348