نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 320
أهل بغداد على أنه لم يرزق أحد من الشعراء لطافة شعره، توفي سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.
من شعره:
لافتضاحي في عوارضه ... سببٌ والناس لوّام
كيف يخفى ما أكابده ... والذي أهواه نمام وقال:
تزايد القول فيه أنّ له ... ورداً جنيّاً في صفحة الخدّ
فنكرشت عارضاه تشعر [1] ... أنّ الشوك لا بدّ منه للورد وقال:
لما بدا خط العذا ... ر يزين خدّيه بمشق
وظننت أنّ سواره ... فوق البياض كتاب عتقي
فإذا به من سوء حظ ... ي عهدةٌ كتبت برقّي وقال:
ولائمٍ لام في اكتحالي ... يوم استباحوا دم الحسين
فقلت دعني، أحقّ عضوٍ ... ألبس فيه السواد عيني أحسن منه قول أبي [2] الحسين الجزار:
ويعود عاشوراء يذكرني ... رزء الحسين فليت لم يعد
يا ليت عيناً [3] فيه قد كحلت ... لشماتةٍ لم تخل من رمد
ويداً به لمسرّةٍ خضبت ... مقطوعة من زندها بيدي [1] ص: بشعر. [2] ص: أبو. [3] ص: عين.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 320