نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 316
وقال في المروحة [1] :
ومحبوبة في القيظ لم تخل من يد ... وفي البرد [2] تقلوها أكفّ الحبائب
إذا ما الهوى المقصور هيّج عاشقاً ... أتت بالهوا الممدود من كلّ جانب وقال رحمه الله تعالى [3] :
دمشق حيّيت من حيّ ومن ناد ... وحبّذا حبّذا واديك من وادي
يا رائحاً غادياً عرّج على بردى ... وخلّني من حديث الرائح الغادي
كم قد شربت به من ماء داليةٍ [4] ... في ظلّ دالية تنبيك عن عاد
في جنب ساقيةٍ من كفّ ساقية ... كادت [5] تثنّى بقدّ غير مياد
لها بعيني إذا ماست معاطفها ... جمال ميّاسة في عين مقداد وقال [6] :
قال قومٌ بدا عذار وهيبٍ ... فاسل عنه فقلت لا كيف أسلو
أنا جلدٌ على لقا أُسد عيني ... هـ أأخشى عذاره وهو نمل وقال:
كثر الخؤون وقلّت الإخوان ... فاليوم لا حسنٌ ولا إحسان
يا ليت شعري أين كنت من الدّنا ... والنّاس ناسٌ والزمان زمان وقال:
عارضاها إن تبدت عارضاها ... وسلاها عن فؤادٍ ما سلاها [1] الخريدة: 186. [2] ص: وفي الصيف. [3] الخريدة: 198. [4] الخريدة: في ظل دالية. [5] الخريدة: قامت. [6] الخريدة: 219.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 316