نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 292
زيارته، وبقي صحراء، وكان معروفاً بالنصب، فتألم المسلمون [1] لذلك، وكتب أهل بغداد شتمه على الحيطان، وهجاه الشعراء [2] دعبل وغيره، وفي ذلك يقول يعقوب بن السكيت، وقيل هي للبسامي:
تالله إن كانت أُمية قد أتت ... قتل ابن بنت نبيها مظلوما
فلقد أتاه بنو أبيه بمثله ... هذا لعمرك قبره مهدوما
أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا ... في قتله فتتبّعوه رميما 104 (3) ابن حنزابة
جعفر ابن الفضل بن جعفر بن محمد بن موسى بن الحصن ابن الفرات، الوزير المحدث أبو الفضل بن حنزابة بكسر الحاء المهملة وسكون النون وبعدها زاي وبعد الألف باء، وهي المرأة القصيرة الغليظة البغدادي نزيل مصر.
وزر أبوه للمقتدر في السنة التي قتل فيها المقتدر، وتقلد أبو الفضل وزارة كافور الإخشيدي بمصر، قال الخطيب: كان يذكر أنه سمع من أبي القاسم البغوي، وكان يملي الحديث بمصر، وبسببه خرج الدارقطني إلى هناك، وكان ابن حنزابة يريد يصنف مسنداً، فأقام عنده مدة وحصل بسببه له مال كثير، وروى عنه الدارقطني أحاديث. وولد ابن حنزابة سنة ثمان وثلثمائة، وتوفي [1] ص: المسلمين. [2] ص: الشرعاء.
(3) الوافي والزركشي: 85 ومعجم الأدباء 7: 163 وتاريخ بغداد 5: 275 والنجوم الزاهرة 4: 203 وحسن المحاضرة 1: 352 والمغرب (قسم مصر) : 251 وابن خلكان 1: 346 وعلى هذا فهو ليس من المستدرك على الوفيات.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 292