نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 139
قامروا واشربوا وقودوا ولوطوا ... وافسقوا والحدوا إذن بأمان
وارفعوا عنكم التستر بالفس؟ ... ق فلا حاجةٌ إلى كتمان قال: فلما بلغت الأبيات القاضي صدر الدين عز عليه، وأعرض عن اليزدي ومنعه من الشهادة، فحضر اليزدي إلى سيف الدين السامري، ودخل عليه. ولا زال به إلى أن عمل:
قل لقاضي القضاة أيده الل؟ ... هـ ولا زال للجماعة ظلاّ
قد تصدّقت بالعدالة حوشي؟ ... ت بقول الأغراض إن يقض عدلا
ولئن أجمعوا على فسق ذاك الشي؟ ... خ والبائس الذي قلّ عقلا
عدلوا عن طرائق العدل فيه ... ورموه بالزور والإفك نقلا
نبزوه بقلّة الدين والخي؟ ... ر وترك الصلاة ظلماً وجهلا
وإذا لاط أو زنى وهو شاب ... ما عليه عارٌ إذا صار كهلا
وجهه في مجالس الحكم يجزي ... من رآه بشراً وكيساً وفضلا
إن تحلّى بالطّيلسان فبالح ... قّ جدير بمثله يتحلّى
كل من كان شاهداً بمحال ... أو بزور لما تولّى تولّى
وكذا لم يزل لكلّ اجتماع ... بين خلين بالتجمع أهلا وكتب إلى طوغان وأسندمر، ولكل منهما أستادار يسمى العلم سنجر ونائب البر يسمى الشجاع همام:
اسم الولاية للأمير وما له ... فيها سوى الأوزار والآثام
وجباية [1] القتلى وكل مصيبةٍ ... تجبى منافعها إلى همام
سيفان قد وليا وكلٌّ منهما ... ماضي العزائم دائم الإقدام (2) [1] الوافي: وجناية.
(2) الوافي: في حفظ ما وليه كالضرغام.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 139