نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 136
وقال:
قبّح الله كلّ من بدمشقٍ ... من أصيحابنا سوى ابن سعيد
فهو مع شحّه وما يتعاطا ... هـ من اللُّؤم أصلح الموجود وقال يهجو خاله وخال أبيه:
إذا ما قيل من بالكرخ نذلٌ ... لئيم الأصل مذموم الفعال
أجبتهم إجابة لوذعيٍّ ... هما النّذلان خال أبي وخالي وكتب إلى نور الدين الإسعردي مع غلام حسن الصورة يأخذ له ورقة برواحه إلى مصر من والي دمشق، وكان النور كاتباً عنده:
أمولاي نور الدين عارض هذه ... بغير كلامٍ إن أردت ينام
فلا تخش أمراً إن خلوت ولطبه ... حلالاً فتأخير اللّياط حرام
وقد رام إطلاقاً إلى مصر فانهه ... فلي فيه وجدٌ زائد وغرام
ونجل الخطيب التاج نصر ينيكه ... إذا حلّ مصراً ليس فيه كلام
أغار على تلك الروادف أنها ... تذال لغيري لائط وتسام
وليس على المملوك إن غاب شخصه ... عن العين في أرض الشآم مقام
ومولاي من عهد التفقه شيخنا ... به نهتدي في الفسق وهو إمام
سقى الله أيام النظامية التي ... فسقنا بها والمنكرون نيام
نغازل فيها كلّ أحوى مهفهف ... يدار علينا من لماه مدام
من الغيد يحكي الخيزرانة قامةً ... على مثلها عذر المحبّ يقام
وإن علم المولى الوجيه محمد ... وعاتبني فيه فأنت تلام
وليس على المملوك بعد وصوله ... إليك وإيصال الجواب ملام فأجابه نور الدين الإسعردي يقول:
عجبت لسيف الدين كيف يجود لي ... بظبي له فيه هوىً وغرام
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 136