نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 107
فغدا يضمّخه فزاد ملاحةً ... إذ قد حوى ليلاً بصبح أنور (1)
وكأنما الجسم الصقيل وتربه ... كافورةٌ لطخت بمسكٍ أذفر ومن شعر علاء الدين ابن بنت الأعز:
تعطّلت فابيضت دواتي لحزنها ... ومذ قلّ مالي قلّ منها مدادها
وللناس مسودّ اللباس حدادهم ... ولكنّ مبيضّ الدواة حدادها ومن شعره:
وقالوا بالعذار تسلّ عنه ... وما أنا عن غزال الحسن سالي
وإن أبدت لنا خدّاه مسكاً ... " فإنّ المسك بعض دم الغزال " [2] قال الشيخ شمس الدين: قدم دمشق وتولى تدريس الظاهرية والقيمرية، وكان مليح الشكل لطيف الشمايل، يركب البغلة، ثم عاد إلى مصر وأقام بها مديدة، وتوفي سنة تسع وتسعين وستمائة، رحمه الله، وهو أخو الأخوين: قاضي القضاة صدر الدين وقاضي القضاة تقي الدين، رحمهما الله تعالى.
43 - (3) الماهر الحلبي
أحمد بن عبيد الله بن فضال، أبو الفتح الموازيني الحلبي الشاعر المعروف بالماهر، روى عنه من شعره أبو عبد الله الصوري وأبو القاسم النسيب، وتوفي
(1) ص: ليل وصبح أنور، والتصويب عن الوافي. [2] مضمن من شعر المتنبي، وصدره " فإن تفق الأنام وأنت منهم ".
(3) الزركشي: 35 والوافي 7: 173 ودمية القصر 1: 158 وعبر الذهبي 3: 227 والشذرات 3: 289 والنجوم الزاهرة 5: 67؛ وقد ورد الشعر فقط في المطبوعة.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 107