نام کتاب : فهرس الفهارس نویسنده : الكتاني، عبد الحي جلد : 2 صفحه : 1175
صلاة الله دائمة عليه ... تعم الآل كالصحب العدول
فعبد الحي كان كمثل بحر ... خضم إذ تدفق بالسيول
فأبدى فهرس الإثبات دراً ... نفيساً إذ تأسس بالنقول
فحز نهج الشريعة منه صرفاً ... ولا تخش الملامة من عذول
به ظهرت مهارة خير شهم ... إمام في الحديث وفي الأصول
وفي كل العلوم له رسوخ ... تراثاً من أوائله الفحول
فأبدى بالذكاء وحسن حفظ ... لأرباب المعارف والعقول
من الإثبات أشتاتاً وكانت ... لطول العهد دارسة الطلول وبالجملة فهو كتاب لم يتقدم له نظير، لا زال مؤلفه حرسه الله تعالى بعنايته على نحو هذا السير يسير، حتى ينتفع بمؤلفاته أهل العلم في سائر البلاد، ويعم نفعها كل من هو أهل لحمل العلم من العباد. قاله بلسانه، وكتبه بقلمه وبنانه، أسير ذنوبه، المتشبث دائماً بعيوبه، خادم نشر العلم بالحرمين الشريفين:
محمد حبيب الله بت الشيخ سيدي عبد الله بن مايابا الجكني نسباً، الشنكيطي إقليماً، المدني مهاجراً، نزيل مصر القاهرة حالاً، في غرة شوال سنة 1347.
4
- وقال علامة الديار التونسية ومفتي المالكية بها الأستاذ الشيخ سيدي بلحسن النجار الشريف في مكتوب له ما نصه:
كتاب فهرس الفهارس وهو جمع الجوامع أو همع الهوامع. أو سمه بما شئت فإنه لم يؤلف مثله فيما علمت في الإسلام ولا أن أحداً جمع ما جمعت
نام کتاب : فهرس الفهارس نویسنده : الكتاني، عبد الحي جلد : 2 صفحه : 1175