responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 236
بها سنة تسعين وثلاثمائة، قلت توفي سنة ثلاث وتسعين ودفن بمقبرة باب الفراديس.
1077- حسن المعروف بالحسام المصري لأنه دخل مصر شيخ القرم في زماننا عارف مجود، أصله من قصطمونية من الروم، ثم قرأ بسيواس على النور السيواسي قدم دمشق بعد العشرين وسبعمائة فقرأ بالخليل على الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري وأخذ عنه شرحه قراءة ثم دخل إلى مصر فقرأ بها السبع على محمد بن أحمد بن غدير الواسطي، ورجع فأقام ببلاد القرم يقرئ الناس فاشتهر اسمه كثيرًا وأخذ عنه جماعات، ثم قدم علينا بعد الستين فاجتمع بشيخنا أبي المعالي بن اللبان بدمشق ووقع بينهما كلام في لزوم الترتيب في الجمع وكان شيخنا لا يلتزم ذلك واجتمعا بمحفل فقرأ سورة "ألم نشرح" وقال: {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ، الَّذِي} ووقف على {الَّذِي} على عادتهم فأنكر عليه ابن اللبان وقال: لا يجوز الوقف على مثل هذا يعني أنه موصول وقد نص الأئمة في كتبهم على أنه لا يجوز الوقف على الموصول دون صلته فقال الحسان وقف اضطرار فقال ابن اللبان الاضطرار يغتفر للصغار وأما أستاذ مثلك كان ينبغي أن يقف على {وِزْرَكَ} ثم يقول: {وِزْرَكَ، الَّذِي} أو كما قال فلم يجر جوابًا وسهل أمره بعدها، وكان قد نزل بالخانقاه الشميصانية ورام إمامتها فتكلم فيه من كونه حنفيًا، وكان بالقرم قد قرأ عليه الشيخ صادق القرمي وصاحبنا الشيخ أحمد السرابي[1] والشيخ نفاي القرمي والتاج الأخلاطي الخطيب وصاحبه عمر والشيخ محمد نيكا شيخ السرابي[2] والشيخ صدر الأئمة أخو الذي قدم علينا وأقام بمصر وكان يسمى شمس الأئمة والقاضي زكريا قاضي صمصوم، بلغني أنه مات سنة خمس وستين وسبعمائة.
1078- "ف" الحسين[3] بن إبراهيم بن إسماعيل بن يعقوب بن إسحاق البهلول أبو علي التنوخي، روى القراءة عرضًا عن "ف" محمد بن عبد العزيز بن الصباح و"ف" محمد بن أحمد بن هارون بن بقرة، روى القراءة عنه

[1] السراي ق ك الشراي، نقاي ق نعاي ك.
[2] السراي ق ك الشراي ع.
[3] 1078: راجع 959.
نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست